في
العام 1840 كانت السفينة روزالي الفرنسية تعبر منطقة برمودا واختفت بمن
فيها ورغم البحث في تلك المنطقة فإن فرق الانقاذ لم تعثر عليها. ولكن
تم العثور عليها بعد فترة سليمة خارج مياه منطقة برمودا ، غير ان المفاجأة
كانت في عدم العثور السفينة على أي راكب أو ملاح على متنها.
وفي سنة 1881 كانت السفينة إلين اوستن وهي ناقلة بضائع أميركية تبحر غرب جزر الـ Azur وصادفت
سفينة أخرى مهجورة ،وعلى الفور تشكل طاقم للكشف عليها، وبعد وصولهم إليها
انقطع الاتصال معهم ، واعيدت الكرّة مع فريق آخر اختفى ايضاً. وبعد مرور
يومين وجدت السفينة خالية من دون وجود أي أثر يعلل اختفاء من كان عليها.
ومن
أشهر حوادث الاختفاء بمثلث "برمودا" اختفاء السفينة التي كانت تقل
"ثيودوسيا بور ألستون" ابنة نائب الرئيس الاميركي السابق آرون بور، غير ان
البعض أرجع سبب الاختفاء آنذاك إلى القرصنة،
ولا بد من ذكر الحادث الذي تعرضت له الباخرة اليابانية "رايغو كومارو" في شتاء 1924
، وكان برج المراقبة حينذاك على تواصل معها بطريقة البث الراداري حين حصلت
المفاجأة... إذ وكأن شيئا اعترض مسار الباخرة وأوقعها في مأزق . وقد ارسل
طاقمها إشارات إنذار متتالية ، كان آخرها الرسالة تقول :"خطر مثل الخنجر... تعالوا بسرعة … ليس لنا مهرب . إنه يحزّ أرواحنا... تعالوا بسرعة دون إبطاء .وعلى الأثر انطلقت سفن الإنقاذ في محاولة لإنقاذ الباخرة لكنها وصلت بعد فوات الأوان إذ اختفت الباخرة وكأنها تبخرت.
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets